عضو مجلس الإدارة الأستاذ الدكتور سليم الجصاني
بسم الله الرحمن الرحيم يحلو المؤتمر ويطيب اللقاء بذكر الله عز وجل وبالصلاة على محمد وآل محمد
العلماء الأعلام الوجوه الوجيهة بمحبة الرسول وآله عليهم أفضل الصلاة والسلام الحضور الكريم مع حفظ الألقاب والمقامات المحفوظة بالانتماء الى قيم النبوة وامتدادات الإمامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطبتم وطابت اوقاتكم بكل خير ومحبة
ورد في الذكر الحكيم قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم انما يخشى الله من عباده العلماء
العلماء الذين استحقوا هذه المكانة المميزة في خشيتهم من الله عز وجل لنهجهم على وفق ما اختاره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما ورد عنه، خُيِّر سليمان بين الملك والمال والعلم فاختار العلم فأعطي العلم والمال والملك باختياره العلم ولاقتدائهم على وفق ما ورد من توجيه أمير المؤمنين عليه السلام أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به الى قوله عليه السلام والعلم مخزون عليكم عند أهله قد أمرتم بطلبه منهم وأهله بعد النبي ص وآله هم أمناء الرسل وورثة الأنبياء لذا ان هذا المؤتمر التكريمي هو تعبير عن الشكر والعرفان لما يقدمه العلماء وهو تثمين لا يرقى الى جهودهم لكنه يعزز بذل التقدير بين أيديهم أصحاب السماحة والفضيلة من عرين العلم والعلماء من أرض النجف الأشرف التي تشرفت بأمير المؤمنين عليه السلام ومن جوار باب العلم ترحب العتبة العلوية المقدسة ممثلة بأمينها العام سماحة السيد عيسى الخرسان دام توفيقه وبأعضاء مجلس الإدارة الموقرين وجميع منتسبيها الأفاضل ترحب بأعلام الأروقة العلمية من النجف الأشرف وقم المقدسة يرحبون بأصحاب السماحة والفضيلة وأساتيذ الدرس وطلبة العلم من الأفاضل والفضليات يحربون بالحضور الكريم الذين يدخرون محبة أمير المؤمنين عليه السلام ويسألون الله تعالى ان تطيب أوقاتكم بالعلم والمعرفة ومع الترحيب نرفع أجمل مباركة لصاحب العصر والزمان ولجنده من العلماء والمحبين بمناسبة ذكرى ولادة نبي الأمة الذي نقل العالم إلى النور بأخلاقه نقل العالم إلى النور بأخلاقه التي صارت قدوة للبشرية كما ورد في الذكر الحكيم في قوله تعالى وإنك لعلى خلق عظيم وليكون رحمة وهو ما أيده قوله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ونبارك في الوقت نفسه ذكرى ولادة الإمام جعفر الصادق عليه السلام مع الدعاء لكم بالخير والسداد والتوفيق في سير فعاليات مؤتمر أمناء الرسل ونسألكم في الوقت نفسه حلو الدعاء
الحضور الكريم يطيب للعتبة العلوية المقدسة أن تقدم الشكر الموصول للعتبة الحسينية المقدسة التي لمسنا جميل التعامل من ملاكاتها مع شكر موصول لجميع ملاكات أمناء الرسل وأفذاذ لجان المؤتمر الذين بذلوا الجد والاجتهاد في عملهم وللعلماء الأفاضل الذين تجشموا عناء السفر ولسعادة الباحثين ولجميع المشاركين من الأفاضل والفضليات الذين سعوا إلى إنجاح منهاج المؤتمر ومفاصله بمشاركاتهم العلمية الرصينة
العلماء الأعلام الوجوه الوجيهة بمحبة الرسول وآله عليهم أفضل الصلاة والسلام وددنا الإجازة في الكلمة مع سعة الترحيب لننعم بجمال كلماتكم وجمال التكريم؛ لذا كما بدأت بذكر الله عز وجل أختم بذكره وبالصلاة على محمد وآل محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته